alhedaya.forumegypt.net
زائرنا العزيز انت غير مسجل
للمشاركه معنا قوم بالتسجيل اولا
مع تحيات محمد ناجى مدير عام الموقع
alhedaya.forumegypt.net
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اللـــــــــــــــــــــــــــــــه اكبـــــــــــــــــــــــــــــــــر
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  ضوابط التعامل بين الإخوة والأخوات في المنتديات الإسلامية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مظاهر
عضو فعال
عضو فعال



عدد المساهمات : 54
تاريخ التسجيل : 05/06/2011

 ضوابط التعامل بين الإخوة والأخوات في المنتديات الإسلامية Empty
مُساهمةموضوع: ضوابط التعامل بين الإخوة والأخوات في المنتديات الإسلامية    ضوابط التعامل بين الإخوة والأخوات في المنتديات الإسلامية Icon_minitimeالجمعة يونيو 17, 2011 9:51 pm

[size=24]
بسم الله الرحمن الرحيم
آلسلآم عليكم ورحمة الله بركآته

إخواني وأخواتي في الله
طيب الله أيامكم وبارك فيكم وتقبل الله منا ومنكم
وبلغنا الله وإياكم شهر رمضان وتقبل منا ومنكم فيه الصيام والقيام
اللهم آمين


إخواني ... أخواتي
مع انتشار المواقع والمنتديات على الشبكة العنكبوتية ، تنوعت المذاهب والأفكار والآراء
فأصبح من تلك المنتديات الصالح والطالح ، ومنها ما هو نافع ومنها ماهو غير ذلك

حديثنا اليوم حول المنتديات الإسلامية الهادفة والتي تعمل على نشر الخير ونشر المذهب الصحيح
مذهب اهل السنة والجماعة على درب سلفنا الصالح وفق أصول ومبادئ

لعلنا في هذا الصدد .. سوف نتحدث عن ظاهرة منتشرة - مع الأسف -
يحدث بسببها الكثير من الفتن لا أقول في المنتديات العامة فقط
وإنما تعدّى ذلك مع الأسف الشديد الى المنتديات الاسلامية الصحيحة الهادفة

من الطبيعي جدا أن تجد في أحد المنتديات - التي تنشر الرذائل والفضائح والأغاني والكليبات - الملايين من الشباب والفتيات الذين يتهافتون على مثل ذلك
فتكثر المواضيع وتكثر الردود وحينها .. لاتجد ضوابط تحكم تلك المواضيع ولا الردود بين الشباب والفتيات
فتجد هذا يلمح ببعض الكلمات وهذه تشكر .. الخ
ولان هناك ميل فطري بين الرجل والمرأة فمن الطبيعي جدا أن يحدث مع هذا التطور الماجن في الردود
العلاقات الغرامية الغير شرعية على النت وغيره لانه لا يوجد ضابط شرعي يحكم الردود بينهم

أنا أقول البعض وليس الكل

ولكن ...

من فضل الله أن أنعم علينا بتلك المنتديات الإسلامية الطيبة التي تدعو الى الفضائل وفق منهج الله ومنهج رسوله الكريم - صلى الله عليه وسلم -

ولكن ...
هل من الممكن ان تكون تلك المنتديات الإسلامية أيضا .. سبيلا للوقوع في الزلل والخطأ
الجواب : نعم

كيف ؟؟؟؟؟

الجواب : تكون سبيلا لذلك إذا خالفت أفعالها وأقوالها منهجها ، فبعض الناس مع الأسف يعتقدون بأن قوانين المنتديات الإسلامية ماهي الا منشور روتيني يصدر للموافقة عليه .. ثم الاشتراك وانتهى الأمر

لا ..

القوانين ما هي الا شريعة للتعاقد بين الإدارة والعضو للمشاركة في مساحتهم وفق شروطهم
وبما أنك وافقت فأنت تتحمل مسؤولية كل ما تكتبه

من أهم القواني التي تنص عليها المنتديات الإسلامية
القوانين التي خص الضوابط بين الإخوة والأخوات في المنتدى : من عدم التغزل او الشكر المفرط او النداء بأقوال معينة أو ... أو .. أو

وقد لاحظت مع الأسف ان بعض الإخوة والاخوات يغفلون عن مثل هذا في المنتديات الإسلامية
فأخي الحبيب ينادي أخته ويقول لها في رد
( جزاك الله خيرا أختي الغالية أو أختي العزيزة )

وهذه أختي الفاضلة تقول له في رد
( وخيرا جزاك أخي العزيز .. الخ)

فتعجب كثيرا من ذلك وقلت في نفسي
هل من الممكن ان تحدث هذه الكلمات فتنة بين الإخوة والأخوات في المنتدى الإسلامي
فعمدت الى جوجل لأسئل عن حكم ذلك

فوجدت الكثير من الفتاوى لكبار العلماء تضبط تلك المسألة
وباختصار اليكم الفتاوى :

(1) فتوى الشيخ عبدالرحمن السحيم - حفظه الله -


نص السؤال كالآتي :



حكم قول الرجل للمرأة في المنتديات الإسلامية وغيرها كلمة
أختي الغالية
أو فلانة الغالية؟
وقول المرأة للرجل :
أخي الغالي وفلان الغالي ؟
نتمنى الإيضاح سائلين الله لنا ولكم التوفيق والسداد




جواب الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله:





وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك .

لا يجوز للمرأة أن تَمزح مع رجل أجنبي عنها ؛ ولا أن تَتَبَسّط معه في الرُّدود كَما لو كان أحد محارمها ؛ لأن ذلك باب فِـتْنَة وافتِتَان ، وقد جاءت الشريعة بِسَدّ أبواب الذرائع ، ومِن قواعِد الشريعة : ما أفْضَى وأدَّى إلى مُحرَّم فهو مِحرَّم ، وهذا مِن باب أن الوسائل لها أحكام المقاصد .
ومن هذا الباب جاءت الشريعة بِغَضّ البصر ؛ لأنه يُفضِي إلى ما هو مُحرَّم .

وقد أدَّب الله أمهات المؤمنين بأدب تُحفَظ معه القلوب
، فقال تبارك وتعالى نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةيَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا) .
وأدَّب المؤمنين إذا خاطبوا أمهات المؤمنين – وهُنّ بِمَنْزِلة الأمهات في الْحُرْمَة بل أعظَم – فقال تعالى : (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ) أما لِماذا ؟ فلأنه أطهر للقلوب وأزْكَى وأطيب لها (ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ) .

وتُنهَى المرأة عن المزاح مع الرّجال الأجانب لأن ذلك خُطوة مِن خُطوات الشيطان .

وتَمِيل المرأة إلى الرجل ميلا فِطريا ، ويميل الرجل إلى المرأة ، لِما ركّب الله فيهما مِن غريزة ، ولذلك قال ابن عباس رضي الله عنهما : خُـلق الرجل من الأرض فجعلت نِهمته الأرض ، وخُـلقت المرأة من الرجل فجُعلت نِهْمَتها في الرَّجل ، فاحْبِسُوا نِساءكم .
يعني عن الرجال الأجانب ، وامنعوهن من الاختلاط أو الخلوة بهم .

وقال ميمون بن مهران : ثلاث لا تَبْلُونّ نفسك بِهنّ : لا تدخل على السلطان ، وإن قُلْتَ آمره بطاعة الله ، ولا تُصغينّ بسمعك إلى هَوى ، فإنك لا تدري ما يَعْلَق بِقلبك منه ، ولا تدخل على امرأة ، ولو قُلْتَ أعلمها كتاب الله .

قيل لامرأة شريفة من أشراف العرب : ما حَمَلك على الزنا ؟ قالت : قُربُ الوساد ، ومُلول السَّواد ، تعني قُرب وِساد الرجل مِن وسادتها ، وطُول السَّواد بينهما . أي كَثرة الاختلاط والمخالطة .

والله تعالى أعلم .

***************************************

(2) فتوى الشيخ محمد صالح المنجد

من موقع اسلام سؤال وجواب

السؤال رقم 6453


السؤال :
هل يجوز التخاطب مع الرجال عن طريق الإنترنت بكلام في حدود الأدب ؟


الجواب :الحمد لله
من المعلوم في دين الله تعالى تحريم اتباع خطوات الشيطان ، وتحريم كل ما قد يؤدي إلى الوقوع في الحرام ، حتى لو كان أصله مباحاً ، وهو ما يسمِّيه العلماء " قاعدة سد الذرائع " .
وفي هذا يقول الله عز وجل { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان } [ النور / 21 ] ، ومن الثاني : قوله تعالى { و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم } [ الأنعام / 108 ] ، وفيها ينهى الله تعالى المؤمنين عن سبِّ المشركين لئلا يفضي ذلك إلى سبهم الربَّ عز وجل .
وأمثلة هذه القاعدة في الشريعة كثيرة ، ذكر ابن القيم رحمه الله جملة وافرة منها وفصَّل القول فيها في كتابه المستطاب " أعلام الموقعين " ، فانظر منه ( 3 / 147 - 171 ) .


ومسألتنا هذه قد تكون من هذا الباب ، فالمحادثة - بالصوت أو الكتابة - بين الرجل والمرأة في حدِّ ذاته من المباحات ، لكن قد تكون طريقاً للوقوع في حبائل الشيطان .
ومَن علم مِن نفسه ضعفاً ، وخاف على نفسه الوقوع في مصائد الشيطان : وجب عليه الكف عن المحادثة ، وإنقاذ نفسه .
ومن ظنَّ في نفسه الثبات واليقين ، فإننا نرى جواز هذا الأمر في حقِّه لكن بشروط :
1. عدم الإكثار من الكلام خارج موضوع المسألة المطروحة ، أو الدعوة للإسلام .
2. عدم ترقيق الصوت ، أو تليين العبارة .
3. عدم السؤال عن المسائل الشخصية التي لا تتعلق بالبحث كالسؤال عن العمر أو الطول أو السكن …الخ .
4. أن يشارك في الكتابة أو الاطلاع على المخاطبات إخوة - بالنسبة للرجل - ، وأخوات - بالنسبة للمرأة - حتى لا يترك للشيطان سبيل إلى قلوب المخاطِبين .
5. الكف المباشر عن التخاطب إذا بدأ القلب يتحرك نحو الشهوة .
والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد


*********************************************

(3) فتوى أخر للشيخ محمد صالح المنجد

السؤال رقم 1121

حدود وشروط الكلام مع المرأة الأجنبية

سؤال:
سؤالي يتعلق بآداب الكلام مع الإخوة والأخوات وأحتاج إلى توضيح ، هل يجوز لنا السلام على الأخوات ( المسلمات ) غير المحارم والكلام معهن كما لو كنا نتكلم مع إخواننا المسلمين هل هناك فترة محددة في الكلام معهن ؟ وماذا عن ابنة العم أو الخال وهي غير محرم ، هل يجوز لي السلام عليها والسؤال عن حالها والكلام معها ؟ الرجاء تزويدي بالحديث ، وماذا عن الزواج ؟


الجواب:الحمد للهخلاصة ما قاله الفقهاء في صوت المرأة أنه ليس بعورة بذاته ولا تمنع من إسماعه عند الحاجة ولا يمنعون هم من سماعه ولكن بشروط وهي :أن تكون بدون تمطيط ولا تليين ولا تميّع ولا رفع الصوت ، وأنه يحرم على الرجل أن يسمعه بتلذذ مع خوف الفتنة .والقول الفصل في معرفة ما هو محظور على المرأة من قول أو صوت هو ما تضمنته الآية : ( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً ) .

فالمحظور هو الخضوع بالقول ، والواجب على المرأة القول بالمعروف ومعناه كما قال المفسرون لا تُرَقق الكلام إذا خاطبها الرجال ولا تُلين القول ، والحاصل أن المطلوب من المرأة المسلمة في كلامها مع الرجل الأجنبي أن تلتزم بما ورد في هذه الآية فتمتنع عما هو محظور وتقوم بما هو واجب عليها ، كما أن عليها أن يكون كلامها في حاجة أو أمور مباحة شرعاً ومعروفة غير منكرة ، فلا ينبغي أن يكون بين المرأة والرجل الغريب لحن ولا إيماء ولا هذر ولا هزل ولا دعابة ولا مزاح كي لا يكون ذلك مدخلاً إلى تحريك الغرائز وإثارة الشبهات ، والمرأة غير ممنوعة من الكلام مع الأجنبي عند الحاجة كأن تباشر معه البيع وسائر المعاملات المالية لأنها تستلزم الكلام من الجانبين كما أن المرأة قد تسأل العالم عن مسألة شرعية أو يسألها الرجل كما هو ثابت ذلك بالنصوص من القرآن والسنة ، وبهذه الضوابط السابقة يكون كلامها لا حرج فيه مع الرجل الأجنبي . وكذلك يجوز تسليم الرجل على النساء والنساء على الرجال على الراجح و لكن ينبغي أن يكون هذا السلام خالياً مما يطمع فيه مرضى القلوب بشرط أَمن الفتنة وملاحظة ما تقدّم من الضوابط .أما إذا خيفت الفتنة من جرّاء السلام فيحظر سلام المرأة ابتداء وردها للسلام لأن دفع الفتنة بترك التسليم دفع للمفسدة ، ودفع المفاسد أولى من جلب المنافع ، يراجع المفصل في أحكام المرأة / عبد الكريم زيدان م3/276 . والله أعلم

الشيخ محمد صالح المنجد

********************************

(4) الشيخ صالح المنجد
السؤال رقم

1497

أدب الكلام مع النساء

السؤال :
سمعت حكماً يتعلق بإباحة كلام الرجل مع المرأة في الحالات التالية فهل هذا صحيح:
الحالات هي :أن يسأل عن حال أسرتها والأغراض الطبية وفي البيع والشراء ولسؤالها للتعرف عليها عند الزواج وللدعوة إلى الإسلام فهل هذا صحيح وما الدليل؟


الجواب :الحمد لله
الشروط الشرعية للكلام مع المرأة الأجنبية مذكورة في قوله تعالى : ( .. وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ .. ) سورة الأحزاب آية 53
وكذلك في قوله تعالى : ( فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا(32) سورة الأحزاب
قال ابن كثير رحمه الله في تفسير الآية : أي لا تُلِنَّ القول . أمرهن الله أن يكون قولهن جزلا وكلامهن فصلا ، ( أي يكون كلامها جادا مختصرا ليس فيه ميوعة ) ولا يكون على وجه يظهر في القلب علاقة بما يظهر عليه من اللين ، كما كانت الحال عليه في نساء العرب من مكالمة الرجال بترخيم الصوت ولينه ، مثل كلام المريبات والمومسات ، فنهاهن عن مثل هذا .
فيطمع الذي في قلبه مرض أي يتطلّع للفجور وهو الفسق والغزل .
والقول المعروف: هو الصواب الذي لا تنكره الشريعة ولا النفوس. والمرأة تندب إذا خاطبت الأجانب وكذا المحرمات عليها بالمصاهرة إلى الغلظة في القول , من غير رفع صوت ، فإن المرأة مأمورة بخفض الكلام . انتهى .
فالكلام مع المرأة الأجنبية إنما يكون لحاجة كاستفتاء وبيع وشراء أو سؤال عن صاحب البيت ونحو ذلك وأن يكون مختصرا دون ريبة لا في موضوعه ولا في أسلوبه .
أمّا حصر الكلام مع المرأة الأجنبية في الأمور الخمسة الواردة في السؤال ففيه نظر إذ أنّها قد تصلح للمثال لا للحصر ، بالإضافة إلى الالتزام بالشروط الشرعية في الكلام معها حتى فيما تدعو الحاجة إليه من الدّعوة أو الفتوى أو البيع أو الشراء وغيرها . والله تعالى أعلم .

الشيخ محمد صالح المنجد

*************************************

وفي النهاية لا يسعني الا أن أذكّر بخلاصة ما نقصده من شروط وضوابط التعامل
بين الإخوة والأخوات



أولا:
تجديد النية...فلنجعل نيتنا صالحة وخالصة لوجه الله الكريم لا إعجابا بأحد الأعضاء أو بثنائهم...حتي يكون كل عملنا في ميزان حسناتنا بإذن الله ولا يكون علينا وبالا والعياذ بالله


ثانيا:
التحدث فيما يخص الموضوع وعدم الإكثار من الحوار في المواضيع الجانبية (( علي الأقل حتي لا تضيع وقتا أنت أجدر باستغلاله))


ثالثا:
أن يتجنب الأخوة نداء الأخوات بأسمائهن المجردة..وأن تتجنب الأخوات نداء الأخوة بأسمائهم المجردة
بل يتكلف في النداء ذاكرا "أختنا" أو "أخانا"


رابعا:
نحن لا نمنع المزاح بوجه عام..
لكن في مزاحك أولا تجنب الكذب .. اتباعا لقوله صلي الله عليه وسلم : (( أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه)) حديث صحيح رواه أبو داود بإسناد صحيح.
<الزعيم> : الضامن.


وأيضا الاحتراس عند المزاح بين الأخوة والأخوات ألا يكون مزاحا موجها لأخت بعينها لأن ذلك يفتح باب الفتنة...
وأيضا مراعاة ألا يفهم المزاح علي أوجه غير طيبة بين الأخوة والأخوات...


خامسا:
احترس من الإكثار في الثناء والمدح الزائد عند التعامل بين الأخوة والأخوات خوفا من الفتنة..أو حتي بين الأخوة مع بعضهم وبين الأخوات مع بعضهن تجنبا لفتنة العجب بالنفس أو ما شابه...
وحاول ألا يكون ثناءك علي ذات الشخص ونفسه...
وقد قال رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم: (( إذا قال الرجل لأخيه : جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء))
تحقيق الألباني
( صحيح ) انظر حديث رقم : 708 في صحيح الجامع .
سادسا:
الواجب على الأخت القول بالمعروف ومعناه كما قال المفسرون في تفسير آية : " و لا تخضعن بالقول " لا تُرَقق الكلام إذا خاطبها الرجال ولا تُلين القول
فنرجو من الأخوات الالتزام بما ورد في هذه الآية الكريمة

سابعا:
تجنب استخدام الرسائل الخاصة بين الأخوة والأخوات الا للضرورة لما في ذلك من فتنة..

وإذا تعرض أي أخ أو أخت لمضايقات عبر الرسائل الخاصة من قبل أي عضو فنرجو إبلاغ المشرفين




ثامنا:
عدم التعمق في ذكر التفاصيل الشخصية بدون فائدة
وعدم ذكر المشاكل الشخصية بدون فائدة أو خارج نطاق الدعوة


تاسعا:
عدم وضع البريد الإليكتروني أو أرقام الهواتف في المشاركات العامة..


عاشرا:
عدم استخدام الابتسامات - بالعنجليزي اسمايليز يا بوي - التي قد تفهم بطرق ملتوية فهما خاطئا عند التحاور بين أخ وأخت...


احدي عشر
راقب الله تعالي فيما تكتب...


اثنا عشر:
في حالة العثور علي أي مخالفات في الحوار - معك أو مع أي من أخوتك - فنرجو منكم إبلاغ المشرف علي الساحة في الحال


وأخيرا أخوتي نرجو من كل الأخوة والأخوات المشاركين والمشاركات في المنتدي والمنتديات الالتزام بضوابط الحوار..لعل الله تعالي أن يجعل كل عملنا هذا في ميزان حسناتنا..


واتبعا لقول رسوله الكريم صلي الله عليه وسلم: المسلمون عند شروطهم رواه البخاري

وقد من الله علينا بوسيلة دعوية طيبة فلا ينبغي أن نستغلها في ما يغضب الله سبحانه علينا ...

نسأل الله أن يرضي عنا ويوفقنا لما فيه الخير..
منقول للامانة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ضوابط التعامل بين الإخوة والأخوات في المنتديات الإسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
alhedaya.forumegypt.net :: المنتدى الاسلامى :: الفتاوى الشرعيه-
انتقل الى: