alhedaya.forumegypt.net
زائرنا العزيز انت غير مسجل
للمشاركه معنا قوم بالتسجيل اولا
مع تحيات محمد ناجى مدير عام الموقع
alhedaya.forumegypt.net
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اللـــــــــــــــــــــــــــــــه اكبـــــــــــــــــــــــــــــــــر
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 آيه: قال عنها ابن مسعود إنها اجمع آية فى القرآن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد ناجى
مدير عام الموقع
محمد ناجى


عدد المساهمات : 273
تاريخ التسجيل : 15/05/2011
العمر : 62

آيه: قال عنها ابن مسعود إنها اجمع آية فى القرآن Empty
مُساهمةموضوع: آيه: قال عنها ابن مسعود إنها اجمع آية فى القرآن   آيه: قال عنها ابن مسعود إنها اجمع آية فى القرآن Icon_minitimeالجمعة يونيو 10, 2011 2:12 am

آية : قال عنها ابن مسعود : ( إنها أجمع آية في القرآن ).


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

آية في القرآن قال عنها ابن مسعود رضي الله عنه: ( إنها أجمع آية في القرآن )، وأمر عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه بتلاوتها في الخطبة يوم الجمعة؛ وقال في حقها قتادة : ( إنه ليس من خُلُقٍ حَسَن كان أهل الجاهلية يعملون به ويستحسنونه، إلا أمر الله به، وليس من خُلُقٍ سيء كانوا يتعايرونه بينهم إلا نهى الله عنه )، ووصف تلك الآية بأنها اشتملت على جميع الأحكام الشرعية في سائر الأبواب الفقهية، تلك الآية هي قوله تعالى: { إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون } (النحل:90) .


والمتأمل في هذه الآية الكريمة يجد أنها جمعت في ألفاظها ونظمها ما يتصل بالتكليف فرضاً ونفلاً، وما يتصل بالأخلاق والآداب عموماً وخصوصاً؛ وإذ هي كذلك، فكان من المهم أن نسلط الضوء عليها، وذلك بكشف معاني ألفاظها، والوقوف على فوائدها، وذكر شيء مما يتصل بها من أحاديث نبوية .


=*=


(العدل) في اللغة: الإنصاف، يقال: عدل الشيءَ عدلاً: أقامه وسوَّاه، وعادل بين الشيئين: وازن، وأصله التوسط بين الإفراط والتفريط؛ فمن جانب الإفراط والتفريط فقد عدل. وهو في الشرع: القضاء بالحق، وإعطاء كل ذي حق حقه


=*=


و(الإحسان): مصدر أحسن، يقال: أحسن الشيء: إذا أجاد صنعه وأتقنه؛ وأحسن إليه: إذا فعل ما هو حسن. ومن معانيه الشرعية: الصبر على أمر الله ونهيه، وطاعته في السر والعلن


=*=


و(الإيتاء): الإعطاء، يقال: آتى فلان فلاناً: أعطاه. وهو في الشرع: الصدقة


=*=


و(ذو القربى): الأقارب في النسب. وهم في الشرع: كل من كان ذا قرابة محتاج


=*=


و(الفحشاء) لغة: الفُحش، يقال: فَحَشَ القول والفعل فُحشاً: اشتد قبحه. وفَحَشَ الأمر: جاوز حدَّه. والفاحشة: القبيح من قول أو فعل. وهي في الشرع: كل ذنب عظيم استفحشه الشرع، كالإشراك بالله، والقتل، والزنا، ونحو ذلك


=*=


و(المنكر): اسم مفعول أنكر، وهو كل ما تحكم العقول الصحيحة بقبحه. وهو في الشرع: ما أنكره الشرع ونهى عنه، وتوعد فاعله العقاب

=*=

و(البغي): مجاوزة الحدِّ والاعتداء، يقال: بغى فلان بغياً: إذا جاوز الحد، وتسلط وظلم، والباغي: الظالم المستعلي. وهو في الشرع: تجاوز حدود الشرع أمراً ونهياً


=*=


و(الوعظ): الوصية والنصيحة بالخير، من يَعِظُ وعظاً وعِظَة: إذا نصحه وذكَّره بالعواقب، وأمره بالطاعة، ووصَّاه بها. وهو في الشرع: الترغيب بما رغَّب الشرع به، والترهيب مما رهَّب الشرع منه


=*=


ومن اللطائف والفوائد التي تذكر حول هذه الآية نشير إلى ما يلي:


أولاً: أن الآية على علاقة وثيقة بالآية التي قبلها والآية التي بعدها؛ أما الآية التي قبلها فهي قوله تعالى: { ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء } (النحل:89)، فذكرت هذه الآية على وجه الإجمال أن القرآن بيَّن أحكام الشريعة كلها، ثم جاءت الآية التالية لتفصِّل ما أجمل في تلك الآية، وذلك من خلال تبيان أصول التشريع للدين الإسلامي العائدة إلى الأمر والنهي؛ إذ الشريعة - كما يقول ابن عاشور - أمر ونهي كلها، والتقوى منحصرة في الامتثال والاجتناب، فجاءت الآية استئنافاً لبيان كون الكتاب تبياناً لكل شيء، فهي جامعة أصول التشريع .


وأما الآية التي بعدها فقوله سبحانه: { وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان } (النحل:91)، فهذه الآية تفصيل وتفريع على الآية التي معنا، وإن شئت قل: إن قوله سبحانه: { إن الله يأمر بالعدل والإحسان }، مقدمة وتمهيد لقوله تعالى: { وأوفوا بعهد الله }، وبذلك ارتبطت الآيات بعضها ببعض بأوثق رباط .


=*=


ثانياً: هذه الآية جامعة لجميع المأمورات والمنهيات لم يبق شيء إلا دخل فيها، فهي قاعدة ترجع إليها سائر الجزئيات، فكل أمر مشتمل على عدل أو إحسان أو إيتاء ذي القربى، فهي مما أمر الله به؛ وكل أمر مشتمل على فحشاء أو منكر أو بغي، فهي مما نهى الله عنه. وبهذه الآية يُعلم حُسْن ما أمر الله به، وقُبْح ما نهى عنه، وبها يُعتبر ما عند الناس من الأقوال والأفعال، وترد إليها سائر الأحوال .


=*=


قد يقول قائل: إن ختام الآية لا يناسب مطلعها؛ وذلك أن الآية خُتمت بـ (الوعظ)، وذلك قوله سبحانه: { يعظكم لعلكم تذكرون }، بينما جاء مطلعها بالأمر والنهي، والمعروف أن (الوعظ) يكون بالترغيب والترهيب، لا بالأمر والنهي ؟


أجاب الشنقيطي على هذا الملحظ بأن ضابط الوعظ: هو الكلام الذي تلين له القلوب، وأعظم ما تلين له قلوب العقلاء أوامر ربهم ونواهيه؛ فإنهم إذا سمعوا الأمر خافوا من سخط الله في عدم امتثاله، وطمعوا فيما عند الله من الثواب في امتثاله، وإذا سمعوا النهي خافوا من سخط الله في عدم اجتنابه، وطمعوا فيما عنده من الثواب في اجتنابه، فحملهم دافع الخوف والطمع إلى الامتثال، فلانت قلوبهم للطاعة خوفاً وطمعاً

=*=*=*=*=*=
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
آيه: قال عنها ابن مسعود إنها اجمع آية فى القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المراة وفقه بن مسعود رضي الله عنه
» صفية بنت حيي بن أخطب رضي الله عنها
» إحداد المتوفى عنها زوجها
» آمنة بنت وهب رضي الله عنها...من سيدات بيت النبوه
» الأسئلة الثلاثة التي هزت العالم بأكملة هل تسطيع الاجابة عنها ؟؟؟!!!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
alhedaya.forumegypt.net :: صوتيات ومرئيات :: القران الكريم باجمل الاصوات-
انتقل الى: